السبت، 23 فبراير 2013

صورة فيل في رحم أمه


 صورة فيل في رحم أمه








بسم الله الرحمن الرحيم

صورة فيل في رحم أمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ …

ولقد أخدت بواسطة مجموعة من التقنيات وكاميرات صغيرة جدا في رحم أنثى الفيلصراحة.. لقد أذهلتني هذه الصور لمدى التشابه بين الحيوان و الانسان في الخلق
حقيقة انها تذكر بعظمة الخالق..سبحان الله .
أترككم مع الصور



سبحان الله.. ولله في خلقة شئون ، هذة الصور مظاهر على عظمة الخالق
الذي جعل من هذا الجنين الصغير جداً حيوان ضخم جداً فسبحانة جل جلاله.

 

الأحد، 3 فبراير 2013

معجزة أختلاف الألوان ( 07 - 06 ) / عبدالدائم الكحيل / إعجاز


 معجزة أختلاف الألوان ( 07 - 06 ) / عبدالدائم الكحيل / إعجاز

مجموعة بيت عطاء الخير البريدية
الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم



هل تؤثر الألوان على حياتنا ؟ وكيف يمكن أن نغير حياتنا باستخدام الألوان؟
 لماذا اختار الله اللون الأخضر للجنة ؟ ولماذا اختار اللون الأسود لجهنم؟
هل هناك معجزة ما ؟ لنقرأ....

 

 آيات كثيرة يمر عليها الإنسان ويراها وهو غافل عنها، ومن المعجزات ما سخَّره الله
لنا من ألوان، فما هو الجديد الذي كشفه العلم في الألوان وكيف أشار القرآن لذلك؟
يقول تعالى:

{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ }
 [الروم: 22]
 هذه الآية تؤكد على وجود معجزة في الألوان. وأنه يجب علينا أن نتفكر فيها
ونسبح الله تعالى، لنزداد إيماناً وتسليماً لهذا الخالق العظيم.

ما هو اللون ؟

 
كل الألوان التي نراها أصلها واحد، وهي عبارة عن ضوء تتأثر به أعيننا،
ولكل لون تردد محدد، ومن رحمة الله تعالى بنا أنه خلق لنا أعيناً لا ترى كل الترددات
من حولنا! فقط نرى جزءاً صغيراً منها وهو الطيف المرئي، ولو رمزنا للضوء
 بطول موجته فإن الإنسان يرى فقط الألوان ذات طول الموجة من 400 نانو متر
 إلى 700 نانو متر تقريباً
(والنانومتر هو جزء من بليون من المتر).

فعندما يسقط الشعاع الضوئي على مادة ما فتبدو بيضاء، فهذا دليل على أنها تعكس
كل الألوان ولا تمتص شيئاً منها، وإذا رأينا مادة سوداء فهذا يعني أنها تمتص كل
الألوان ولا تعكس شيئاً منها. أما المادة الحمراء فهي تمتص كل الألوان عدا الأحمر
فتعكسه لنا فنراها حمراء وهكذا.

إن الضوء الذي نراه هو عبارة عن موجات لها تردد محدد، فالضوء الأحمر هو موجة
لها تردد، واللون الأخضر هو نفس الموجة الضوئية ولكن لها تردد أكبر،
 وهكذا... إذاً تختلف الألوان عن بعضها باختلاف طول موجة كل منها أو تردده،
وهذه آية تستحق التفكر. ولذلك ينبغي علينا أن نتدبر قول الحق تبارك وتعالى:

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا
وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ
 إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }
 [فاطر: 27-28].
 

والعجيب أن الله تعالى ذكر في هذا النص الكريم شيئاً غريباً لا يمكن أن يصدر
 من بشر، وذلك في قوله:

{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
وهذا يعني أن العلماء هو أشد خشية لله من غيرهم، وهذه الآية كانت سبباً في إسلام
أحد العلماء لأنه أدرك أنه لا يمكن لبشر أن يعرف مثل هذه الحقيقة. وتأملوا معي كيف
 ربط الله بين العلم وخشية الله من جهة وبين معجزة الألوان من جهة ثانية،
ليدلنا على أهمية هذا التنوع في عالم الألوان وتأثيرها على الناس.

وانظروا معي إلى هذا النص الكريم:

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ
ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا
 إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ
أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }
 [الزمر: 21-22]
 انظروا كيف يربط البيان الإلهي بين الألوان واختلافها في قوله :

{ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ }
وبين الإيمان في قوله:

{ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ }
 وكأن الله يريد أن يعطينا إشارة إلى أهمية التفكر في عالم الألوان واختلافها،
وبخاصة أن التراب واحد والماء واحد ولكننا نرى عالماً مليئاً بالألوان
لا تكاد تجد له نهاية.

الألوان والعين

 

يؤكد العلماء أنه لا يمكن تقليد العين البشرية مهما حاولوا لأنها تتميز بوجود ملايين
الخلايا جميعها تعمل بتناسق مُحكم، وهذا لا يمكن تحقيقه في حيز بحجم العين!
 ولذلك فإنهم يقفون عاجزين منبهرين أمام آية البصر.
 ولذلك ينبغي أن نشكر الله تعالى على هذه النعمة التي ذكرنا بها كثيراً في القرآن.
يقول تعالى:

{ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا
وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
 [النحل: 78]
 ويقول أيضاً:

{ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ }
 [المؤمنون: 78].

كيف ينتج اختلاف الألوان؟

كل إنسان لديه لون مفضل يتناسب مع اهتزاز خلايا جسده (الرنين الطبيعي للجسد).
فقد خلق الله الكون بحيث يتألف من ذرات والذرة تتألف من جسيمات أصغر منها،
وجميع هذه المخلوقات الصغيرة تهتز بنظام محكم وعجيب. وقد درس العلماء
ظاهرة اختلاف الألوان ودهشوا عندما رأوا هذا التنوع اللامنتهي في عالم النبات
والحشرات والحيوان.

يقوم النبات أثناء عملية التركيب الضوئي بامتصاص الفوتونات الضوئية القادمة
من الشمس وتحويلها إلى طاقة كيميائية تختزن في أوراق النبات، وأودع الله في
هذه النباتات برنامجاً محكماً يعطي الأوامر للخلايا بامتصاص اللون الأخضر،
 ولذلك نجد أوراق النباتات خضراء!

 

أما النباتات في أعماق البحار حيث لا يصل الضوء الأخضر نجدها تمتص الضوء
الأزرق ولذلك فإن هذه العملية معقدة جداً وقد دُرست من قبل علماء وكالة ناسا،
 وتبين لهم أن ألوان النبات تختلف مع اختلاف القدرة على امتصاص الطيف الضوئي.
ويقول العلماء لولا هذه القدرة على امتصاص ضوء محدد في النباتات لبدى العالم
أسود قاتماً، ولكنها بالفعل عملية مدهشة تستحق التفكير،
ويؤكد علماء آخرون أن الطبيعة لا يمكن أن توفر مثل هذه البرامج المعقدة في
عالم النبات لتعطي هذا التنوع الهائل والمتناغم بحث لا نجد أي خلل في عالم
 الألوان الطبيعي، لذلك لابد أن يكون هناك قوة مهيمنة على هذا الأمر!

ونقول إنها قدرة الله تعالى القائل:

{ وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }
 [النحل: 13].
 ومن خلال مراقبة العلماء للغطاء النباتي تبين أن النبات لا يمتص الأشعة تحت
الحمراء، بل يعكسها، وهذا يساهم في تنظيم درجة حرارة الغلاف الجوي،
ولا يزال هذا الأمر لغزاً محيراً لهم.

اللون والأثر النفسي

مما لاشك فيه أن للألوان تأثيراً نفسياً واضحاً، فكل لون له تردد خاص به،
 ومن خلال تردده يؤثر على العين، ولذلك عندما نرى لوناً محدداً فإن ترددات
هذا اللون تنتقل عبر العين إلى الدماغ وتؤثر على خلايا الدماغ بشكل مختلف
عن لون آخر. والألوان لها تأثير على شخصية الإنسان، ويمكن أن تحلل شخصية
المرأة أو الرجل من خلال حبه لألوان محددة ومدى تفاعله معها
(وتبقى المسألة نسبية).
والحقيقة لا توجد دراسات علمية موثقة حتى الآن حول التأثير النفسي المؤكد
 على جميع البشر، ولكن هناك ملاحظات يراها الباحثون، ويعتبر التفاعل مع
الألوان عملية معقدة جداً لم يتم تفسيرها حتى الآن، ولذلك تعتبر الألوان آية محيرة
من آيات الخالق تبارك وتعالى أمرنا أن نتفكر فيها لندرك ونتذكر أن هذا الكون لم
يأت عن طريق المصادفة:

{ وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }
 [النحل: 13].

اللون الأحمر

لوحظ تأثير فيزيولوجي للون الأحمر حيث يؤدي التعرض لهذا اللون لفترة طويلة
 إلى زيادة ضغط الدم. وهو يملك تأثيراً على مختلف غدد الجسم، وبالتالي ينشط
خلايا الجسم ويرفع طاقتها. وإذا قمنا بتخفيف اللون الأحمر ليصبح زهرياً فإن تأثيره
سيقل. والذي يتأمل الطبيعة يلاحظ أن الله تعالى اختار ألواناً محددة لنباتات محددة
 بما يتناسب مع خصائص هذه النباتات.

اللون البرتقالي

يؤكد بعض الباحثين أن هذا اللون مرتبط بنظام المناعة للجسم حيث يؤدي
التعرض للضوء البرتقالي لزيادة مناعة الجسم، وربما بسبب توافق الاهتزازات
الخاصة بالخلايا المناعية مع ترددات اللون البرتقالي.

اللون الأصفر

بعض الباحثين يربط بين نشاط الدماغ وبين هذا اللون فاللون الأصفر ينشط خلايا
الدماغ، أما الأثر النفسي فإن اللون الأصفر يزيد من السرور لدى الإنسان،
وهناك من الباحثين من يربط اللون الأصفر بالخوف أو الموت، ولكن ليس لديهم
دليل علمي على ذلك سوى ما يعبر عنه بعض الناس.

اللون الأخضر

وهناك بعض الآراء تؤكد على أن اللون الأخضر مفيد للقلب.
 ويساعد على التنفس بعمق. وهو لون يساعد على إعادة التوازن لخلايا الجسم.
 وهذا اللون يدخل على الإنسان السرور والبهجة، ولذلك نجد الأطباء في العمليات
الجراحية يرتدون هذا اللون لتخفيف الألم عن مرضاهم، ولمنحهم الإحساس
 بالبهجة والسرور.

اللون الأزرق