الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

محاورة شعرية بين زوجتين+ نصيحة




    







 
كان ﻷعرابي زوجتان شاعرتان ، فولدت إحداهما ولداً، وولدت الأخرى بنتاً، فكانت أم الولد تحمله وترقصه أمام ضرتها، وتنشد بصوت مرتفع لتغيظها : 

الحمد لله الحميد العالي
أكرمني ربي وأعلى حالي
ولم ألد بنتاً كجلدٍ بالي
لا تدفع الضيم عن العيال

فاغتاظت أم البنت أول الأمر، وراحت تشكو لزوجها، فقال لها كلام بكلام. فقولي لها كما تقول ، فنظمت أبياتاً ثم أصبحت ترقص بنتها أمام ضرتها وتنشد : 
وما علي أن تكون جارية 
تغسل رأسي وتراعي حاليه
وترفع الساقط من خماريه
حتى إذا ما أصبحت كالغانية 
زوجتها مروان أو معاوية 
أصهار صدق ومهور عالية ....

فشاعت أبياتها في الناس، ولما كبرت البنت، قال الأمير مروان بن الحكم :
أكرم بالبنت وبأمها، ولا يجب أن يخيب ظن الأم، 
فخطب منها ابنتها، وقدم مئة ألف درهم مهراً، 
فلما علم معاوية بن أبي سفيان قال :
لولا أن مروان سبقنا إليها لضاعفنا لها المهر، ثم بعث للأم بمئتي ألف درهم هبة من عندهوجه متورد

عليكم بهذا الشعر ياأمهات البنات ، قولوا :
زوجتها الوليد بن طلاليه
والا تميم بن حمد بن ثانيه ..
بعيدا عن ابو فنيله وسرواليه
يقهرها و يغثها كل ثانيه
وجه يدمع من الفرحوجه يدمع من الفرحوجه يدمع من الفرحوجه يدمع من الفرحقلب مكسور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق